هناك جهة تعمل جاهدة لكي لا تخرج حكومة بنكيران الثانية للوجود.


هناك جهة تعمل جاهدة لكي لا تخرج حكومة بنكيران الثانية  للوجود.

قال مدير جريدة “بيان اليوم” في عددها الصادر يوم الجمعة أن هناك جهة تعمل وتخدم جاهدة كثيرا لكي لا تخرج حكومة بنكيران الثانية للوجود ولا تتشكل، واستحضر لبيان ذلك الأحداث المتضاربة بين تتفيه عمل الأحزاب والمطالبة بإبعاد السياسيين من المجالس التشريعية .

و أضاف المتحدث أن قطاعات عديدة تضررت من تأخير تشكيل الحكومة الثانية لبنكيران، و هناك إدارات وملفات تم تجميدها ، الشيء الذي لا تريد تلك الجهة الإقرار به لأنه يضر بها .

وحذر وندر“بيان اليوم”، في افتتاحيته، من عواقب أجندات الجهة المعنية على البلاد، بحيث أنه “ليس من مصلحة بلادنا أن تكون السياسة فيها ضعيفة أو مفتقدة للمصداقية واستقلالية القرار والرأي ”، مسترسلا “وليس من مصلحة بلادنا المغرب الحبيب إضعاف الأحزاب الحقيقية، وليس من مصلحة بلادنا كذلك إضعاف صحافتها الحرة ونسيجها الجمعوي الفعال والنقابي، واستهداف تعدديتها الحزبية والسياسية والثقافية والإعلامية”.

وأكدت افتتاحية الجريدة “بيان اليوم”، لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن الجهة المعنية تريد العودة بالبلاد إلى زمن ما قبل دستور 2011 ، وعدم التقيد بأي مقتضى دستوري أو منطقي في تكوين الحكومة الثانية لبنكيران، ومرة ثانية لا تتردد هذه الأصوات، في الدعوة إلى اختراق الحزب المتصدر لنتائج الانتخابات البيجيدي واختيار أحد قيادييه بدلا عن زعيمه بنكيران لتشكيل الحكومة، مما سيجر الكلام برمته إلى دوائر الشخصنة وتبخيس الأحزاب ودور الهياكل التنظيمية، واللامبالاة باستقلالية القرار الحزبي .

وأكد الكاتب أن الكلام الذي يروج حاليا حول “ماذا حدث لنا طيلة هذه الشهور من دون حكومة؟”، إنه ما هو إلا تمهيد ليجري تدبير شؤون هذه البلاد بدون حكومة أو برلمان أو مجالس منتخبة، وأيضا أن تنعدم في البلاد الأحزاب والنقابات والجمعيات والصحف، أي أن يغيب عنا العقل كلنا، وأن يخرس شعبنا، وأن يعمي بصره، وأن يترك البلاد والاقتصاد والتسيير والعلاقات والطير والحجر فقط للوبيات تعيث في أمرنا كما تشاء، وبما يخدم مصالحها وغاياتها، حسب تعبيره الحر.


الإبتساماتإخفاء