فوائد الضحك

فوائد الضحك

يعدّ الضّحك شكلاً من أشكال التّعبير عن الفرح أو السّعادة والسرور، وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان، ويُعتبر جزأً من السّلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ بطريقة رائعة، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد، وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين وخلق جو من الفرح؛ فهو إشارة إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين. وقد يكون الضّحك في بعض الأحيان ظاهرةً مُعدية، أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.
الضحك جميل و فوائده كثيرة إذن لماذا الحزن ، لنضحك ونفرح .

حماية القلب :

 تبيّن أنّ الضّحك يحمي القلب بشكلٍ غير مباشر، و ذلك لأنّ الضّغوط العقليّة تسبّب خللاً للبطانة الّتي تحمي الأوعية الدموية، وما إن تتأثّر تلك البطانة فإنّه ينجم عنها بعضاً من ردود الفعل الّتي تتسبّب في تراكم الكوليسترول على جدار الشرايين التاجيّة ممّا يؤدّي بالنّهاية إلى حدوث الأزمات في القلب، وعندما يضحك الإنسان من قلبه يفرز هرمون الكورتيزول (الهرمون الّذي يُفرز عندما يكون الإنسان تحت تأثير الضغوط) بشكلٍ قليل؛ لذا عندما يكون الإنسان في حالة ضغوط ويقوم بممارسة الضّحك؛ فإنّه يقلّل من معدّلات إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، كما يقوّي الجسم من خلال إفراز الأجسام المضادّة الّتي تحارب العدوى، والّتي تمنع تصلّب الشرايين، ومن ثَّم إصابة الإنسان بالذّبحة الصدريّة أو الأزمات القلبيّة.

زيادة كفاءة جهاز المناعة :


 تحدّ الضغوط من كفاءة جهاز المناعة، وتعمل روح الدّعابة على رفع قدرة الجسم لمحاربة العدوى عن طريق إفراز الأجسام المضادة، كما تعزّز من تواجد الخلايا المناعيّة؛ فعندما نضحك إنّ الخلايا الطبيعيّة الّتي تدمّر الأورام والفيروسات تزيد، ويكثر إفراز الجسم للبروتينات الّتي تحارب العدوّ.

وهناك فوائد أخرى للضّحك، منها:


 يحقّق الضّحك السعادة والسلام النفسي، ويمنحك التجدّد ويزيد من قدرتك على التأمّل والاسترخاء. 
يفيد مرضى التهاب الشّعب الهوائيّة وأزمات الرّبو عن طريق رفع نسبة الأوكسجين في الدم الّذي يدخل للرّئة.
 عندما تضحك فإنّك توتّر كلّ من يسبّب لك الضيق.
 يجعلك الضّحك تبدو أكثر شباباً، وينمّي روح المشاركة، وروح العمل الجماعي.
 يجدّد الضحك الطاقة، ويجعلك أكثر وسامة ويزيد من تلألؤ عينيك.
 يعطيك الضّحك الثّقة بالنّفس، وينمّي قدرتك الإبداعيّة. 
يجعلك الضّحك تفكّر بشفافيّة، ويحطّم طبيعتك المتحفّظة.
 يقلّل الضّحك من الشخير؛ لأنّه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة.
 يرفع الضّحك من مستوى أدائك العقلي، ومن قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترةٍ ممكنة، ويقوّي ذاكرتك.



الإبتساماتإخفاء